تعزيز الـمذهب الشافعي لترسيخ الوسطية في مجتمع جنوب تايلاند

บทคัดย่อ

يَهْدِفُ البَحْثُ العِلْمِي إِلَى دِرَاسَةِ تَعْزِيْزِ الـمَذْهَبِ الشَّافِعِيْ فيِ مُجْتَمَعِ جَنُوْبِ تَايْلاَنْد؛ نَحْوَ صِنَاعَةِ الرُّؤْيَةِ العِلْمِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ، مِنَ الـمُرْتَكَزَاتِ الثَّقَافِيَّةِ وَالحَضَارِيَّةِ بِالـمُنْطَلَقَاتِ التَّأْصِيْلِيَّةِ، والـمُقَوِّمَاتِ الـمَنْهَجِيَّةِ لِتَرْسِيْخِ الوَسَطِيَّةِ مِنْ خِلَالِ مَعْرِفَةِ: مَفْهُوْمِ الوَسَطِيَّةِ الـمَنْهَجِيَّةِ بَيْنَ الـمَذْهَبِيَّةِ .. وَالـمَرْجِعِيَّةِ. وَسُبُلِ إِيْجَادِ أُمَّةٍ وَاحِدَةٍ بِالوَسَطِيَّةِ الـمَنْهَجِيَّةِ. وَانْتَهَجَ البَحْثُ الـمَنْهَجَ الاِسْتِقْرَائيَّ والوَصْفِيَّ وَالاِسْتِنْبَاطِيَّ، وَذَلِكَ بِجَمْعِ الـمَوَادِّ العِلْمِيَّةِ مِنَ الـمَصَادِرِ وَالـمَرَاجِعِ وَالأَبْحَاثِ الـمُعَاصِرَةِ لِتَوْصِيْفِهَا وَالاِسْتِنْبَاطِ مِنْهَا. وَتَكْمُنُ حُدُوْدُ البَحْثِ الـمَكَانِيَّةِ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى دِرَاسَةِ مُجْتَمَعِ ثَلاَثِ مُحَافَظَاتٍ جَنُوْبِيَّةٍ تَايْلاَنْدِيَّةٍ لِتَعْزِيْزِ الـمَذْهَبِ الشَّافِعِيْ فِي مَنَاحِي الحَيَاةِ. وَقَدْ تَوَصَّلَ البَحْثُ إِلَى أَنَّ التَّفْكِيْرَ فيِ بِنَاءِ مُجْتَمَعِ الـمَعْرِفَةِ لِـمُسْلِمِيْ جَنُوْبِ تَايْلاَنْد؛ مَا يَسْتَدْعِي رَفْدَهُمْ بِالإِمْكَانَاتِ الـمَعْرِفِيَّةِ وَالعِلْمِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ ... إِلَخ. وَأَنَّ مِنَ الوَاجِبِ أَنْ يُجْتَهَدَ فيِ جَعْلِ مَنَاهِجِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيْمِ، وَالفِكْرِ وَالـمَعْرِفَةِ؛ وَسَطِيّاً، مُتَوَافِقًا وَمُسْتَحِقّاً بِالجَعْلِ الإِلَهِي وَالوَصْفِ الرَّبَّانِي (الأُمَّةِ الوَسَطِ). ثُمَّ اقْتَرَحَتْ الدِّرَاسَةُ ضَرُوْرَةَ الاِضْطِلاَعِ بِالبُعْدِ الثَّقَافِيِّ وَالفِكْرِيِّ الإِسْلاَمِيِّ، وَدَوْرِالـمُؤَسَّسَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ في ِبِنَاءِ الوَعْيِ، مِنْ مُنْطَلَقِ الوَسَطِيَّةِ الـمَنْهَجِيَّةِ؛ لِتَكُوْنَ السَّبِيْلَ نَحْوَتَحْقِيْقِ كَسْبٍ أَكْبَرٍ وَأَكْثَرٍ لِلدَّعْوَةِ بِإِبْرَازِمَحَاسِنِ الإِسْلاَمِ، وَبَيَانِ مَقْصَدِهِ فيِ إِلْحَاقِ الرَّحْمَةِ بِالإِنْسَانِيَّةِ.